الأحد، 13 نوفمبر 2011

الشاعر إسماعيل حسن يرد على الشاعرة أم نعيم

في درب البنات يايمة مااتبشتنت .. ما اتبهدلت ما اتغربت دابي
أنا اتوكرت في بلداً بناتا بلا الخيول الجامحة فوق الريح تشابي
وجوهن يمة كان شفتي القمر.. لجلج يضاحك في الروابـــــي
عيونن يمة زي بحر المحيط الموج يولول .. والعرق لافحني فايت واخرابي
سنيناتن بلا شخب الحليب الصافي يرهج في الكبابـــــــــي
ريقن يمة زي خمر التمورالمن زمان طامرنو في جوف الخوابي
رقيباتن رقاب الريل .. على الحدب البعيد شرفن على هوهيو كلابي
العرجون يصارع في السبيط .. مندلي في قلب الجريد هتان
ينقط في العسل ياريت شرابي
ولونن يمة زي لون القمح ضروهو شوف ضراني كيف
الله يضاريك ياالضرضر صوابي
دريباتن عقاب التيه.. ما في خبير يشق التيه على بلد الدوابي
مهورن غااالي مابقدر عليهن.. وحاتك إنت ما بقدر عليهن
كمان شوفي المصيبة نفيستي فيهن
منو البقدر يمد إيديهو لي كيس المرابـــــــــــــــي؟
دحين يايمة راجع لي دريبك أنا الغرقان وفي الموجات أشابي
أصارع في الهلاك يايمة قاسي
بعد قربت لي قيف الشرق تلفحني شيمة كاسحة مغربابــــــي
مشاكل الدنيا مما فت منك..
إلى هادا الوكت، وأيضاً كذلك إلى ما بعدو مبشتنابـــــــــــي
قعت الليلة زي فاقداً مزوزو أجرجر في التراب .. ودر حجابي
وإن كان للقروش إن شا الله طايري..
معلم الله لي حولين اسم فرطاقة ما دخلت جرابي
أنا لا مالاً لقيتو عشان أشوفك ..
أجيكي أقدل مع الجنيات تجيكي العافية بس فضل شبابي
والخبر المهم ما قلتو ليك يايمة قبال أنسى في آخر جوابي
دا شيتن أصلو ما فكرت فيهو.. وحاتك ضمة ما كان في حسابي
إرادة المولى مو خافي عليكن .. وكان دسيتا لا بد تجيكن
خبيري مع البنات والليل يهوّد .. أهز ضرعاتي وارفع في حجابي
أنا بقيت غناي ألعلع في البنادر.. متل ناس ود صليليح .. طنبرابي

هناك تعليقان (2):